فتحت إمارة منطقة مكة المكرمة ملف التحقيق في شكاوى عدة تقدم بها مواطنون، ضد معتد على مجرى السيل في حي الساير في الحوية (شمال الطائف)، وأحدث خندقا واسعا يصدّر الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة للسكان، فضلا عن أنه يتهددهم بالسقوط والغرق.
وكانت إدارة الدفاع المدني في الطائف وقفت على المستنقع، وذكرت في تقرير (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أنه عبارة عن حفرية طولها 170 مترا، بعرض 15 مترا، مغمورة بالمياه الراكدة وتجاور حيا سكنيا، ولم تتوافر فيها أي من وسائل السلامة، ما يجعل الوضع يشكل خطورة بالغة على المارة، خصوصا الأطفال.
وشددت إدارة الدفاع المدني في تقريرها على أهمية توفير متطلبات السلامة كافة في الموقع، بوضع سياج حوله، مع لوحات تحذيرية، وتصريف المياه الراكدة، وإلزام أصحاب المخطط بتوفير حراسة على الموقع، لا سيما أثناء الليل.
وحملت الشكاوى التي تقدم بها الأهالي إلى إمارة منطقة مكة المكرمة مخاوفهم من المستنقع الواسع الذي أحدثه المعتدي، لافتين إلى أنه استولى على مجرى السيل وأقفله في المنطقة وعطل التنمية، إضافة إلى المخاطر التي أحدثها في الحي، مطالبين بتدارك الأمر سريعا وردم المستنقع الذي بث الرعب بينهم، فضلا عن التلوث الذي يصدّره لهم.
وأكد سعيد الزهراني ومحمد السبيعي أنهم في «الساير» تقدم بشكاوى عدة أحالتها محافظة الطائف إلى إمارة مكة المكرمة بالمعاملة رقم (38201802458)، ومعاملة رقم (38201303630)، وكذلك معاملة رقم (309804)، طالبوا فيها بالنظر إلى معاناتهم، من الاعتداء على أرض بمساحة شاسعة، وإغلاق مجرى الوادي، ما شكل خطرا عليهم، مشددين على ضرورة التسريع في إنهاء مخاوفهم.
وطالب صالح المطيري وضويان العتيبي بالتحقيق في ما اعتبروه تهاونا في رفع الضرر عن سكان حي الساير، وأسهم في تأخير تنفيذ مشروع عبّارة السيول طيلة هذه السنين.
وذكر فهد الحارثي ونواف العصيمي أن تفاؤل سكان الحي بوقوف أمين الطائف على الموقع والاستماع إلى شكاواهم لم يكن في محله، حينما لم يحرك ساكنا، مشيرين إلى أن هناك خطابا من إدارة الدفاع المدني موجها لأمانة الطائف بفتح المجرى وإزالة المياه، حفاظاً على أرواح أطفال الحي، لافتين إلى أنهم لا يزالون يترقبون تحرك الأمانة لإنهاء الخطر الذي يتهددهم.
في المقابل، أقر المتحدث باسم أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم بوجود اعتداء على الوادي في حي الساير من قبل أحد الاشخاص، لافتا إلى أنه جرى الرفع بذلك، والقضية منظورة في إمارة منطقة مكة المكرمة.
وكانت إدارة الدفاع المدني في الطائف وقفت على المستنقع، وذكرت في تقرير (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أنه عبارة عن حفرية طولها 170 مترا، بعرض 15 مترا، مغمورة بالمياه الراكدة وتجاور حيا سكنيا، ولم تتوافر فيها أي من وسائل السلامة، ما يجعل الوضع يشكل خطورة بالغة على المارة، خصوصا الأطفال.
وشددت إدارة الدفاع المدني في تقريرها على أهمية توفير متطلبات السلامة كافة في الموقع، بوضع سياج حوله، مع لوحات تحذيرية، وتصريف المياه الراكدة، وإلزام أصحاب المخطط بتوفير حراسة على الموقع، لا سيما أثناء الليل.
وحملت الشكاوى التي تقدم بها الأهالي إلى إمارة منطقة مكة المكرمة مخاوفهم من المستنقع الواسع الذي أحدثه المعتدي، لافتين إلى أنه استولى على مجرى السيل وأقفله في المنطقة وعطل التنمية، إضافة إلى المخاطر التي أحدثها في الحي، مطالبين بتدارك الأمر سريعا وردم المستنقع الذي بث الرعب بينهم، فضلا عن التلوث الذي يصدّره لهم.
وأكد سعيد الزهراني ومحمد السبيعي أنهم في «الساير» تقدم بشكاوى عدة أحالتها محافظة الطائف إلى إمارة مكة المكرمة بالمعاملة رقم (38201802458)، ومعاملة رقم (38201303630)، وكذلك معاملة رقم (309804)، طالبوا فيها بالنظر إلى معاناتهم، من الاعتداء على أرض بمساحة شاسعة، وإغلاق مجرى الوادي، ما شكل خطرا عليهم، مشددين على ضرورة التسريع في إنهاء مخاوفهم.
وطالب صالح المطيري وضويان العتيبي بالتحقيق في ما اعتبروه تهاونا في رفع الضرر عن سكان حي الساير، وأسهم في تأخير تنفيذ مشروع عبّارة السيول طيلة هذه السنين.
وذكر فهد الحارثي ونواف العصيمي أن تفاؤل سكان الحي بوقوف أمين الطائف على الموقع والاستماع إلى شكاواهم لم يكن في محله، حينما لم يحرك ساكنا، مشيرين إلى أن هناك خطابا من إدارة الدفاع المدني موجها لأمانة الطائف بفتح المجرى وإزالة المياه، حفاظاً على أرواح أطفال الحي، لافتين إلى أنهم لا يزالون يترقبون تحرك الأمانة لإنهاء الخطر الذي يتهددهم.
في المقابل، أقر المتحدث باسم أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم بوجود اعتداء على الوادي في حي الساير من قبل أحد الاشخاص، لافتا إلى أنه جرى الرفع بذلك، والقضية منظورة في إمارة منطقة مكة المكرمة.